الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 31-3-2016

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 31-3-2016

31.03.2016
Admin


التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 29-3-2016
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 30-آذار-2016
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (21) شخصاً يوم الثلاثاء 29-3-2016، بينهم :
(4) أطفال ، سيدة ، (2) تحت التعذيب.
في محافظة ريف دمشق قضى (4) أشخاص، بينهم (2) في انفجار قنبلة يدوية و(1) برصاص الميليشيات الموالية لقوات النظام في مدينة الزبداني، و(1) تحت التعيب في سجون النظام.
وفي محافظة حلب قضى (4) أشخاص كلك، بينهم (1) في الاشتباكات ضد قوات النظام، و(1) في الاشتباكات ضد الميليشيات الكردية، و(1) في الاشتباكات ضد تنظيم داعش، و(1) قضى في هجوم لتنظيم داعش علىبلدة كفر صغير قبل أيام.
أما في محافظة درعا فقضى (4) أشخاص، (1) برصاص قناص قوات النظام، و(1) برصاص طائش لاشتباكات الفصائل ضد تنظيم داعش، و(1) في الاشتباكات ضد تنظيم داعش، و(1) تحت التعيب في سجون النظام.
وقضى (3) أشخاص في محافظة دير الزور، (2) جراءالقصف على حي الكنامات في مدينة دير الزور قبل أيام، و(1) تم إعدامه على يد تنظيم داعش بتهمة تهريب إحدى قريباته خارج مناطق الحصار.
كما قضى (1) في محافظة الحسكة على يد تنظيم داعش بعد مشادة كلامية معهم على أحد الحواجز في مدينة الرقة.
وتم توثيق (3) أشخاص تم إعدامهم على يد قوات النظام في مدينة تدمر بمحافظة حمص. كما تم توثيق (1) قضى جراء القصف على مدينة الكستن في محافظة إدلب. بالإضافة إلى (1) قضى في الاشتباكات ضد قوات النظام في محافظة حماة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عبد الستار هاشم / ريف حلب – قرية برنة جراء إصابته في الاشتباكات ضد قوات النظام
2-رأفت عثمان / ريف حلب – إعزاز /جراء الاشتباكات مع الميليشبات الكردية
3- خالد مصطفى البكري البعاج / ريف حلب / جراء الاشتباكات ضد تنظيم داعش
4- حميد مهنا / الحسكة – المبروكة / بعد مشادة كلامية مع أحد عناصرتنظيم داعش على مدخل مدينة الرقة 5- الطفل حنيدي محمد الحكومة 15 عام / دير الزور – الخريطية / تم إعدامه رمياً بالرصاص على يد تنظيم داعش
6- نوري حسن الحميش / دير الزور – حي الكنامات / جراء القصف على الحي من يومين
7- وائل حسين العاني / دير الزور – حي الكنامات / جراء القصف على الحي من يومين
8- الطفل وسام موسى /إدلب – الكستن / جراء القصف على المدينة.
9- الطفل محمد وسيم الدالاتي / ريف دمشق – مضايا / في انفجار قنبلة يدوية
10- الطفل يوسف محمد عمار/ ريف دمشق – مضايا / في انفجار قنبلة يدوية
11- عمرو مرعي/ ريف دمشق – الزبداني / برصاص قناص الميليشيات اللبنانية المحاصرة للمدينة
12- حازم أبو عجاج / مخيم اليرموك / تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام قرابة ثلاثة أعوام
13- محمد غالب أبازيد /درعا – درعا البلد/ متأثرا بجراحه في مشافي الأردن بعد اصابته برصاص قناص قوات النظام
14- خليل يوسف غازية /درعا – انخل/ متأثرا بجراحه في مشافي الأردن بعد اصابته برصاص الاشتباكات ضد تنظيم داعش
15- هشام ابراهيم عيسى الشقير /درعا – الجيزة/ تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام ثلاثة أعوام تقريبا
16- عماد عبد الرحمن الشنبور / درعا – طفس / بالاشتباكات مع الكتائب المنتمية لتنظيم داعش في المنطقة
===================================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 28-3-2016
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 29-آذار-2016
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (14) شخصاً يوم الإثنين 28-3-2016، بينهم
طفل و (1) قضى تحت التعذيب.
في محافظة ريف دمشق قضى (7) أشخاص، بينهم (6) في الاشتباكات ضد قوات النظام، و(1) تم اغتياله من قبل مجهولين.
وفي محافظة دير الزور قضى (4) أشخاص، بينهم (3) تم اعدامهم على يد تنظيم داعش بتهم الردة ومساعدة فصائل المعارضة ونية مقاتلة التنظيم، و(1) قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام عامين.
وقضى في محافظة حلب (1) برصاص الميليشيات الكردية في حي الشيخ مقصود. كما قضى (1) في محافظة الحسكة برصاص طائش في مجينة القامشلي. بالإضافة إلى (1) قضى في الاشتباكات في محافظة حماة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمود خضر عبادي / ديرالزور / تحت التعذيب بعد اعتقال دام عامين في سجن صيدنايا
2- عبدالرحمن محمد السعيد / دير الزور – الزباري / تم إعدامه على يد تنظيم داعش بتهمة الردة
3- محمد فاتح الكنعان / دير الزور – الزباري / تم إعدامه على يد تنظيم داعش بتهمة الردة
4- الطفل عماد جبارة 14 عاما / الحسكة – القامشلي / برصاصة طائشة في حي قدور بك
5- مصطفى رجائي الدبيك /ريف دمشق – زبدين / في الاشتباكات ضد قوات النظام
6- مؤمن الهويري//ريف دمشق – زبدين / في الاشتباكات ضد قوات النظام
7- محمد الحشاس. /ريف دمشق – زبدين / في الاشتباكات ضد قوات النظام
8- فاخر طيجون /ريف دمشق – حتيتة التركمان / في الاشتباكات ضد قوات النظام
9- علي فاطبة /ريف دمشق – دير العصافير / في الاشتباكات ضد قوات النظام
10- عدنان درويش /ريف دمشق – جسرين / في الاشتباكات ضد قوات النظام
11- أبو سعيد السليك/ ريف دمشق – دوما / قضى إثر محاولة اغتيال الشيخ أبو سليمان طفور).
12- عزام خليف شايش الجمعة / ريف حماة – حمادة عمر / في الاشتباكات في مدينة الشدادي بريف الحسكةِ
===================================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 27-3-2016
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 28-آذار-2016
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (28) شخصاً يوم الأحد 27-3-2016، بينهم :
(7) أطفال و (6) سيدات.
في محافظة دير الزور قضى (9) أشخاص، بينهم (8) جراء قصف الطيران الربي لحي الكنامات في مدينة دير الزور، و(1) قضى جراء القصف على بلدة الحسينية.
وفي محافظة حلب قضى (5) أشخاص، (2) تم إعدامهما على يد تنظيم داعش في بلدة قباسين بتهمة الردة، و(2) جراء القصف بالقذائف، و(1) في الاشتباكات ضد قوات النظام.
أما في محافظة ريف دمشق فقضى (4) أشخاص، بينهم (1) متأثراً بجراه جراء اصابته برصاص قناص في وقت سابق، و(1) متأثراً بجراحه جراء قصف سابق، و(1) في الاشتباكات ضد قوات النظام، و(1) قضى دهساً بسيارة لقوات النظام.
وقضى في محافظة حماة (4) أشخاص جراء قصف الطيران الحربي قرية عقيربات في ريف المحافظة. كما قضى (1) جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب.
وتم توثيق (4) أشخاص قضوا في محافظة درعا جراء انفجار أحد الالغم التي زرعتها قوات النظام. كما تم توثيق (1) قضى في انفجار عبوة ناسفة في مدينة راس العين.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- نبيل أبو خاروف /درعا – الصنمين/ بعد اصابته بانفجار لغم لقوات النظام على أطراف المدينة
2- عبد الله عبد الرحمن الذياب /درعا – الصنمين/ بعد اصابته بانفجار لغم لقوات النظام على أطراف المدينة
3- محمد تحسين الفلاح /درعا – الصنمين/ بعد اصابته بانفجار لغم لقوات النظام على أطراف المدينة
4- الطفل محمد علي موسى المزيودي /درعا – صيدا/ بعد اصابته بانفجار لغم من مخلفات قوات النظام على أطراف البلدة
5- عكرمة يوسف / ريف دمشق – زبدين / جراء الاشتباكات ضد قوات النظام
6- باسم التكلة / ريف دمشق – مسربا / متأثراً بجراحه اثر استهدافه برصاصة قناص
7- الطفلة وداد بربور/ ريف دمشق – كناكر / دهسًا بسيارة تابعة لقوات النظام على طريق البلدة
8- جمال عشعوش “أبو زياد”/ ريف دمشق – جسرين / متأثرا بجراحه جراء القصف الذي استهدف البلدة 9- إيناس عباس علوان / دير الزور – حي الكنامات / جراء قصف الطيران الحربي
10- الطفل إسماعيل عطا الله علوان / دير الزور – حي الكنامات / جراء قصف الطيران الحربي
11- الطفلة ماريا عطا الله علوان/ دير الزور – حي الكنامات / جراء قصف الطيران الحربي
12- عايشة الخضر/ دير الزور – حي الكنامات / جراء قصف الطيران الحربي
13- طعمة أحمد طعمة/ دير الزور – حي الكنامات / جراء قصف الطيران الحربي
14- غزوة خالد طعمة/ دير الزور – حي الكنامات / جراء قصف الطيران الحربي
15- حبوبة هزاع/ دير الزور – حي الكنامات / جراء قصف الطيران الحربي
16- والدة حبوبة الهزاع / دير الزور – حي الكنامات / جراء قصف الطيران الحربي
17- جاسم الدرزي / دير الزور / بالقصف الذي استهدفت بلدة الحسينية بريف ديرالزور
18- منير صباهي / حلب / جراء إصابته بالرأس بشظية متفجرةفي مدينة حلب
19- الطفلة شيماء ادريس البشير / حلب / جراء سقوط قذيفة على حي الميسر وهي من أبناء الحي”مدني”.
20- زيد نعوس / ريف حلب /جراء الاشتباكات ضد قوات النظام
21- اسامة عبدالحميد الطلال / ريف حماة – عقيربات / جراء القصف على البلدة
22- غادة عبدالحميد الطلال/ ريف حماة – عقيربات / جراء القصف على البلدة
23- سهام عبدالحميد الطلال/ ريف حماة – عقيربات / جراء القصف على البلدة
24- ابنة غادة عبدالحميد الطلال/ ريف حماة – عقيربات / جراء القصف على البلدة
25- ثائر يوسف افندي / إدلب – الحسانية / جراء انفجار سيارو مفخخة في مدينة سرمدا
===================================
الطيران الحربي يستهدف مدينة حرستا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 30 - آذار-2016
قام الطيران الحربي اليوم باستهدام مدينة حرستا في ريف دمشق، مما أدّى إلى مقتل شخص واحد فقط.
وبعد وصول رجال الدفاع المدني إلى مكان إحدى الغارات، قام الطيران بشن غارة ثانية على جامع عقيل بن أبي طالب في المكان، مما أدّى إلى إلحاق أضرار بالمسجد، دون إصابة أي من عناصر الدفاع المدني.
https://youtu.be/n0PLmlFRAYI
===================================
بيان مشترك حول استمرار ارتكاب الانتهاكات في سورية
في سياق نشاطنا ونضالنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,مازلنا نقوم بعمليات الرصد والمتابعة والتدقيق والتوثيق ونشر تقريرا ملخصا عن جميع الانتهاكات المرتكبة على الاراضي السورية ومن مختلف الاطراف، وخصوصا ما يتعلق بالآمال المعقودة على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2268 الصادر بتاريخ27\2\2016 بشأن وقف الأعمال القتالية في سورية. وبالرغم من بعض الخروقات في بعض المناطق السورية, لا اننا مازلنا نرى ان الامور تسير بشكل افضل ,ونتوجه الى الفريق الدولي المعني بمراقبة الالتزام بإيقاف العمليات القتالية على الاراضي السورية، من اجل التعاون والمساعدة بهذه المراقبة والالتزام بقرار مجلس الامن 2268 ,كوننا مدافعين عن حقوق الانسان وفعالين موجودين بالداخل السوري و ننشط على كامل الاراضي السورية, ومن الداخل, فإننا نؤكد على انه لا يمكن لأية عملية سلمية وسياسية ان تستقيم وتصل الى النتائج المرجوة دون التعاون مع الفاعليين الداخلين اصحاب المصلحة الحقيقية بالسلم والامان المجتمعي.فإننا نشير الى انه قد وردتنا العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى، إضافة لورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية، تعرضوا للانتهاك خلال الساعات الماضية (بتاريخ25-26-27\3\2016)، وبعد التدقيق، قمنا بتوثيق الأسماء التالية:
 
الضحايا القتلى من المدنيين
درعا:
• ابراهيم حامد البردان-علي الحاج علي - أحمد محمد عطية الحاج علي- (بتاريخ26\3\2016)
خربة غزالة - ريف درعا:
• احمد محمد عطية الحاج علي - (بتاريخ26\3\2016)
الصنمين - ريف درعا:
• نبيل أبو خاروف-عبدالله عبد الرحمن الذياب-محمد تحسين الفلاح - (بتاريخ27\3\2016)
صيدا - ريف درعا:
• لطفل محمد علي موسى المزيودي - (بتاريخ27\3\2016)
طفس - ريف درعا:
• محمد مصلح سميرات- (بتاريخ26\3\2016)
تسيل-ريف درعا:
• نوار أحمد محمد القرفان- زين زاهر سليمان الدخل الله - زاهر سليمان الدخل الله - محمد زاهر سليمان الدخل الله - (بتاريخ26\3\2016)
داعل-ريف درعا:
• شام محمد السعيد- حمزة محمد السعيد - (بتاريخ26\3\2016)
ريف درعا:
• ابراهيم قاسم مسالمة - (بتاريخ26\3\2016)
حلب:
• محمد الطويل - فجر عاصي- ابراهيم بارد- عبد الرحمن الخلف - عبد الواحد الجمعة- قدور الأشقر- (بتاريخ25\3\2016)
كرم ميسر-حلب:
• الطفلة شيماء ادريس البشير- (بتاريخ27\3\2016)
الشيخ مقصود-حلب:
• سعدو محمد سعدو
باب الحديد- حلب:
• جمعة عبد الحي صوراني - (بتاريخ27\3\2016)
الحمدانية- حلب:
• صفوان الأحمد
الخالدية- حلب:
• عمار العبد الله
الميدان - حلب:
• كيفورك مكرديجيان - (بتاريخ26\3\2016)
حلب القديمة:
• محمد قاوجي - (بتاريخ26\3\2016)
• محمد عربو-أحمد جلول - (بتاريخ25\3\2016)
منبج-ريف حلب:
• منير صباهي - (بتاريخ26\3\2016)
احتميلات - ريف حلب:
• زيد نعوس- (بتاريخ27\3\2016)
عين جارة - ريف حلب:
• رياض حسن خلاص - (بتاريخ24\3\2016)
عندان -ريف حلب:
• أحمد عرسان - (بتاريخ27\3\2016)
عفرين-ريف حلب:
• أحمد طه أبو دباك- (بتاريخ27\3\2016)
• جميل يوسف خليل- (بتاريخ26\3\2016)
• محمد جمعة هوربك - (بتاريخ25\3\2016)
السفيرة- ريف حلب:
• عبدو حسن رحيلو- (بتاريخ26\3\2016)
تل حاصل-ريف حلب:
• طه جمعة خالوصي- (بتاريخ26\3\2016)
اعزاز-ريف حلب:
• محمد عبدالخالق إبراهيم - (بتاريخ26\3\2016)
• إبراهيم رجب كهيا - (بتاريخ25\3\2016)
الراشدين-ريف حلب:
• حسن حسين عاشور- حسين علوش- (بتاريخ27\3\2016)
• أحمد الصنة- أحمد بهاء الأحمد- (بتاريخ26\3\2016)
تلعرن-ريف حلب:
• بشار حسن بشار – (بتاريخ27\3\2016)
• خليل حسن بشير- (بتاريخ26\3\2016)
الباب-ريف حلب:
• شاهر شعبان الكردي- (بتاريخ26\3\2016)
ريف حلب:
• محمد علي شوك - (بتاريخ25\3\2016)
حمص:
• أزدشير هيثم محمد - (بتاريخ26\3\2016)
• مطر الصالح-- (بتاريخ25\3\2016)
المخرم - ريف حمص:
• غدير نوفل قسوم - (بتاريخ26\3\2016)
مخيم فلسطين - ريف حمص:
• عامر أسعد البج - (بتاريخ26\3\2016)
المشيرفة - ريف حمص:
• عيسى معين المحمد - (بتاريخ26\3\2016)
جب عباس - ريف حمص:
• شعيب البارودي - (بتاريخ25\3\2016)
ريف حمص:
• باسل بديع فياض - (بتاريخ25\3\2016)
اريحا- ريف ادلب :
• حسام حلوم - خالد قربي - (بتاريخ25\3\2016)
سرمدا - ريف ادلب :
• ثائر الافندي - (بتاريخ27\3\2016)
معربليت - ريف ادلب:
• عمر محمد ديب الدرويش الزين-(بتاريخ25\3\2016)
الهبيط –ريف حماه:
• عبد الستار عطا دناور - (بتاريخ25\3\2016)
جبل الزاوية-ريف ادلب:
• بشير إسماعيل- (بتاريخ26\3\2016)
جسر الشغور-ريف ادلب:
• عمار ديبو قدور- (بتاريخ26\3\2016)
ريف اللاذقية :
• شادي شحيدة- كنان الحسين - (بتاريخ24\3\2016)
مسرابا - ريف دمشق:
• باسم التكلة - (بتاريخ27\3\2016)
كناكر -ريف دمشق:
• الطفلة وداد بربور - (بتاريخ27\3\2016)
جسرين - ريف دمشق:
• جمال عشعوش - (بتاريخ27\3\2016)
• محمود بسام درويش - (بتاريخ26\3\2016)
دوما - ريف دمشق:
• محمد ياسين السليك - (بتاريخ26\3\2016)
الرحيبة-ريف دمشق:
• محمود أحمد الشيخ - (بتاريخ25\3\2016)
زبدين- ريف دمشق:
• عكرمة يوسف - (بتاريخ27\3\2016)
الزبداني - ريف دمشق:
• الدكتور محمد الخوص- محمد ديب عواد -عبد الكريم علوش- (بتاريخ25\3\2016)
مصياف-ريف حماه:
• فؤاد فايز صالح - (بتاريخ25\3\2016)
تلدرة-ريف حماه:
• نزار التناخي - (بتاريخ25\3\2016)
ريف السلمية - ريف حماه:
• غيث أكرم الصالح - (بتاريخ27\3\2016)
سلحب - ريف حماه:
• أحمد الشمالي - (بتاريخ26\3\2016)
العقيربات-ريف حماه:
• سهام عبدالحميد الطلال- غادة عبدالحميد الطلال- اسامة عبدالحميد الطلال-(بتاريخ27\3\2016)
ريف حماه:
• عزام مني - (بتاريخ27\3\2016)
• أحمد غنوم - (بتاريخ26\3\2016)
• خضر مصطفى الخضر- (بتاريخ25\3\2016)
الرقة:
• زهرة الفيحان-محمد عبد الله الراشد- (بتاريخ27\3\2016)
• محمد عز الدين النزال- (بتاريخ26\3\2016)
• مصطفى حسين الجاسم - (بتاريخ25\3\2016)
ريف الرقة
• ابراهيم الروابة - (بتاريخ26\3\2016)
• رامي رضوان العباز-- (بتاريخ25\3\2016)
دير الزور:
• مختار أحمد العريفي - (بتاريخ26\3\2016)
• عمر جهاد الحنادة
حي الكنامات- دير الزور:
• إيناس عباس علوان – الطفلة ماريا عطا الله علوان - الطفل إسماعيل عطا الله علوان - عايشة الخضر زوجة خالد طعمة- طعمة خالد طعمة- غزوة خالد - حبوية هزاع ووالدتها - (بتاريخ27\3\2016)
حي الحسينية - دير الزور:
• جاسم الدرزي- (بتاريخ27\3\2016)
حي الخسارات- دير الزور:
• عمر جهاد الشعبان - (بتاريخ26\3\2016)
الجفرة-ريف دير الزور:
• علي خلف المختار - (بتاريخ27\3\2016)
الخريطة - ريف دير الزور:
• عبد الاله النوادي - (بتاريخ26\3\2016)
الميادين-ريف دير الزور:
• عبدالحميد عبد المجيد الشيخ عيسى - (بتاريخ24\3\2016)
الهرابيش - ريف دير الزور:
• خالد سليمان السلامة - (بتاريخ25\3\2016)
• ابراهيم المحمد العيسى المحيميد-(بتاريخ24\3\2016)
القورية- ريف دير الزور:
• عادل المناع - (بتاريخ26\3\2016)
الموحسن - ريف دير الزور:
• بانة حميد الحامد - (بتاريخ26\3\2016)
• غريبة حسن الليلي أم عثمان- (بتاريخ25\3\2016)
قرية زغير الشامية - ريف دير الزور:
• أحمد فرج الابراهيم - (بتاريخ26\3\2016)
ريف دير الزور:
• سعيد حمادي نجم المحيميد-(بتاريخ25\3\2016)
الشدادي - ريف الحسكة:
• إبراهيم خليل صالح - توفيق شيرين عمر-مصطفى إسماعيل إسماعيل -(بتاريخ26\3\2016)
• عبدالله جمال محسن -أحمد ساير- صادق شاهين- مراد تل حميس - هادي دعبول - هاكان تاج الدين أتدمير- علي باطمان بيلان - (بتاريخ25\3\2016)
القامشلي - ريف الحسكة:
• ضياء حازم عبدالرزاق الحويج - (بتاريخ25\3\2016)
 
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة
طرطوس:
• الرائد إبراهيم محمد حسان - النقيب الدكتور مرتضى محمد - النقيب حسن حامد إبراهيم- الملازم المجند حيان رئيف القاضي-
حلب:
• المجند فراس زكريا – المجند غسان أحمد المحمد –
ادلب:
• الملازم المجند مازن الراعي –
اللاذقية:
• النقيب مقداد منذر معروف - الملازم المجند جلال سلطان - الملازم المجند سومر أكرم الموعي- الملازم المجند عبدالله رجوب-
حمص:
• العميد محمد حسن نعمان- الملازم المجند صالح يوسف التلعوسي- الملازم المجند علي فرحان خدوج-
دمشق:
• الملازم المجند ماهر محمد مكنا – الملازم المجند علي أسعد زيني-
درعا وريفها:
• الملازم المجند علي أسعد زيني –
دير الزور وريفها:
• الملازم المجند عبدالرزاق عبدالرحمن - الملازم المجند مصطفى عبدالله رجوب-
السويداء:
• الملازم المجند ربيع محمود غانم - الملازم المجند عبد الرحيم علي معطي-
حماه:
• العقيد أوس ابراهيم سليمان- الملازم المجند حسين منصور -
 
الجرحى من المدنيين والعسكريين
دمشق وريفها:
• حنان محمود العويس- محمود احمد الشويك- (بتاريخ26\3\2016)
القنيطرة وريفها:
• موسى عبد القادر الوهيري- معاذ سعيد العطية - (بتاريخ26\3\2016)
الرقة:
•  علي مصطفى الراشد- زهير ابراهيم العبار- (بتاريخ26\3\2016)
دير الزور وريفها:
• امرأة وطفليها من بيت طعمة- محمود علوان- عدنان خالد- فواز هزاع-(بتاريخ27\3\2016)
• ماجد اسماعيل النايف-زياد عبد الله الجلفة- (بتاريخ26\3\2016)
• سهير احمد العبدالله –حسين محمود الطيب - (بتاريخ25\3\2016)
ريف حماه:
• علي باسل الحمودة – شحادة عزيز العلي- (بتاريخ25\3\2016)
ادلب وريفها:
• نادر مصطفى الموسى- رعد سعيد الشلاش- (بتاريخ26\3\2016)
• انس مالك النايف- جمال مالك النايف - (بتاريخ25\3\2016)
حلب وريفها:
• يوسف محمد الجلود – غياث سمير الديري- (بتاريخ27\3\2016)
• بسام عبد الله الرحبي- عبد العزيز حسن الابراهيم - (بتاريخ26\3\2016)
حمص وريفها:
• ماهر محمود الحاج- همام سليم السليم -(بتاريخ27\3\2016)
• هالا محمود العبيد-خضر محمود العبيد-سعيد محمود العبيد - (بتاريخ26\3\2016)
 
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي، فقد تعرض للاعتقال التعسفي كلا من المواطنين السوريين التالية اسماؤهم:
دمشق وريفها:
• مازن عمر الصليبي- (بتاريخ27 \3\2016)
• صلاح ابراهيم المهيدي - (بتاريخ25 \3\2016)
الحسكة:
• جابر فخري عبوش - (بتاريخ25 \3\2016)
القنيطرة:
• ناجي عبد السلام الزغير - (بتاريخ25 \3\2016)
حماه وريفها:
• سامي محمود البطاح -(بتاريخ26\3\2016)
حمص وريفها:
• هاشم محمد الفرج - (بتاريخ25 \3\2016)
دير الزور:
• محمود ابراهيم الحمد- بتاريخ27 \3\2016)
• عمرو شاكر المطر- (بتاريخ26 \3\2016)
• منير احمد الجاسم - (بتاريخ25 \3\2016)
حلب:
• فؤاد عبد الله الجازي -(بتاريخ26\3\2016)
 
الاختطاف والاختفاء القسري
حلب:
• محمد العبدان، تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة حلب، بتاريخ5\3\2016 , ومازال مجهول المصير.
• قدرية عبدو - بحري عمر ، تعرضا للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين، في ريف عفرين في ريف حلب، بتاريخ4\3\2016 , ومازالا مجهولي المصير.
• سمير خطيب ، تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة حلب، بتاريخ1\3\2016 , ومازال مجهول المصير.
حمص وريفها:
• فاروق محمود الهابط، تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة حمص، بتاريخ25\3\2016 , ومازال مجهول المصير.
ادلب وريفها:
• الشاعر احمد رسلان من أهم مذيعي راديو فرش, رئيس قسم الأخبار سابقا ومذيع ومقدم برامج منها :"همس القوافي"- "وثائقي فريش"-" زوايا سياسية" ,"من وراء المتراس" و "قراءات"تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة خان شيخون-ريف ادلب ، بتاريخ27\3\2016 , ومازال مجهول المصير.
• الناشط الإعلامي: فايز الدغيم ,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين ينتمون الى مايسمى ب"تنظيم احرار الشام"، من ريف ادلب ، بتاريخ27\3\2016 , ومازال مجهول المصير
دمشق وريفها:
• نهلا عيسى الرداوي، تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين، في منطقة برزة-ريف دمشق، بتاريخ26\3\2016 , ومازالت مجهولة المصير.
• حسين محمد العلي , تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين، في منطقة دمشق، بتاريخ2\3\2016 , ومازال مجهول المصير.
درعا وريفها:
• بشار عبد الكريم قنبر, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين, في ريف درعا ، بتاريخ27\3\2016 , ومازال مجهول المصير.
ريف القنيطرة:
• خولة منير الدبوس ، تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين, في ريف القنيطرة بتاريخ25\3\2016 , ومازال مجهول المصير.
 
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها باستمرار العمل الجدي والاسراع بخطواته من اجل التوصل لحل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
3. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال ,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بمساعدة الفريق الدولي من اجل بالكشف عن المسببين بانتهاك قرار مجلس الامن بإيقاف العمليات القتالية.
6. رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
7. ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
8. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
9. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
دمشق في27/3 / 2016
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.
2) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.
3) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD ).
4) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة.
5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.
6) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ) .
===================================
420 يوماً على حصار دير الزور - واقع الأحياء المحاصرة بالأرقام

شباط – فبراير 2016
إشراف: مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور
إعداد:  فيصل دهموش المشهور
تجمع سوريون من أجل الديمقراطية
مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور:
جمعية مدنية، غير حكومية، غير ربحية، تعنى بنشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في سوريا، ومقرّها محافظة دير الزور. يهدف المرصد إلى المساهمة في ترسيخ ونشر ثقافة حقوق الإنسان، ودعم الناشطين في هذا المجال. وتعريف المواطنين، ذكوراً وإناثاً، بحقوقهم المدنية والسياسية. والتأكيد على مفهوم سيادة القانون ودوره في التنمية المجتمعية. والعمل على بناء قاعدة للعمل الحقوقي في سوريا، وبناء رصيد من الخبرة التراكمية والكوادر اللازمة في هذا المجال.
 
حصار مدينة دير الزور
• مقدمة:
الحصار المفروض على أحياء مدينة دير الزور هو جزء من المشهد السوري العام، لكنه يختلف عن بقية المناطق السورية المحاصرة بكونه حصاراً مركباً يصعب فهمه، وتحديد مفاعيله على غير المتابعين للوضع في مدينة دير الزور بدقة، بالإضافة إلى أن الحصار لأحياء مدينة دير الزور يهدد حياة أكبر كتلة بشرية غير مسلحة تمت محاصرتها في سوريا.
لا يحضر القانون الدولي الإنساني الحصار صراحة في النزاعات المسلحة، لكنه يشدد على مطالبة الأطراف المتحاربة باحترام بنود القانون الدولي الإنساني، وبنود قانون حقوق الإنسان الدولي، كالامتناع عن تجويع السكان المدنيين، وفرض العقاب الجماعي عليهم. ومن هذا المنظور يعتبر حصار مدينة دير الزور هو تجويع للسكان المدنيين وعقاب جماعي، يحضره القانون الدولي الإنساني، والمادة (33) من اتفاقية جنيف الرابعة.
تسعى هذه الورقة التفصيلية لتوضيح طبيعة الحصار على أحياء مدينة دير الزور، وتحديد الأطراف المسؤولة عنه، وتسليط الضوء على حالة المدنيين في الأحياء المحاصرة، والبحث عن إمكانيات، وطرق تخفيف آثار الحصار عليهم.
• مدينة دير الزور:
مدينة دير الزور هي المركز الإداريّ لمحافظة دير الزور، ويبلغ مساحة المدينة (15،2) كم2. تقدّر المساحة التي سيطرت عليها فصائل المعارضة من المدينة منذ منتصف عام 2012 ولغاية منتصف تموّز 2014، والتي سيطر عليها فيما بعد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بـ(9،5) كم2، بينما تسيطر قوّات نظام الأسد على مساحة تقدّر بـ(4،7) كم2 موزّعة على أحياء: “الجورة، القصور، فيلات البلدية، مساكن غازي عياش، الضاحية” شرقاً، وحيي: “هرابش، الطحطوح” غرباً، وتقدّر مساحة جبهات القتال داخل المدينة شرقاً وغرباً بـ(1) كم2([1]).
يبلغ عدد سكان مدينة دير الزور قبل الحرب (545) ألف نسمة، تناقص هذا العدد بشكل كبير بداية الحرب بسبب نزوح الأهالي خارج المدينة هرباً من قصف قوّات نظام الأسد لأحياء المدينة الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، ومن ثمّ تركّزت أعداد السكان بشكل كبير في أحياء :الجورة، القصور، مساكن غازي عياش، فيلات البلدية” مقارنة بالأحياء الواقعة تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك على مرحلتين:
الأولى: بعد حملة الحرس الجمهوري أواخر أيلول 2012، حيث أحكم نظام الأسد سيطرته على تلك الأحياء واستقرت جبهات القتال داخل المدينة. عمل نظام الأسد خلال تلك المرحلة على إعادة بناء مؤسّساته، وإجبار الموظفين على العودة للعمل بتهديدهم بقطع رواتبهم. بالإضافة إلى تخزين كميات من حبوب القمح([2]) وإنشاء مطحنة لتأمين احتياجاته من مادة الطحين، وإنشاء مصفاة تكرير نفط كهربائية لتأمين احتياجاته من الوقود.
الثانية: بعد خروج مدينة الرقة عن سيطرة قوّات نظام الأسد أوائل آذار 2013، حيث توافدت أعداد كبيرة من العائلات النازحة في مدينة الرقة إلى مدينة دير الزور، بالإضافة لعودة عدد كبير من العائلات التي لم تعد قادرة على مواجهة ظروف الحياة في مناطق نزوحها: “القامشلي، الحسكة، دمشق”.
بلغ عدد السكان بعد تلك المرحلتين ما بين (340-285) ألف نسمة([3]). (%25) منهم هم سكان تلك الأحياء و(%75) هم من سكان الأحياء الخارجة عن سيطرة قوات نظام الأسد، وغالبيتهم من موظفي مؤسسات الدولة، حيث يبلغ متوسط الدخل الشهري للفرد الواحد (20-18) ألف ل.س، بالإضافة إلى عدد من طلبة جامعة الفرات.
فيما عدا سكان تلك الأحياء، فإن الغالبية العظمى من السكان النازحين، يقع على عاتقهم تكاليف إضافية، والتي أهمها إيجار بدل المسكن والذي بلغ بالمتوسط (30-25) ألف ل.س، بينما القليل منهم سكنوا في مراكز إيواء: “المدينة الجامعية، السكن الشبابي، دار الإيواء التابع لمنظمة الهلال الأحمر”.
نشطت في تلك الأحياء حركة تجارية بسيطة تعتمد على استيراد البضائع والمواد الغذائية من مدينتي: “دمشق، الرقة” والخضروات والفواكه من ريف دير الزور، سيطر على الجزء الأكبر من هذه الحركة التجارية تجار مرتبطون بأجهزة نظام الأسد الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى وسطاء تجاريين ما بين القوى العسكرية والاجتماعية الفاعلة في المناطق المحررة وهؤلاء التجار، وهذا ما وفّر فرص عمل لبعض الشباب العاطلين عن العمل بمتوسط دخل شهري للفرد الواحد (12-10) ألف ل.س.
كانت أسعار السلع والمواد في تلك الفترة مرتبطة بسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، ووفقاً لتكاليف النقل الذي يمر عبر فصائل عسكرية متعددة في المناطق المحررة.
بدورها منظمة “الهلال الأحمر السوري-فرع دير الزور” عملت على توزيع مساعدات غذائية، ومواد إيواء للسكان النازحين بشكل محدود حتى نهاية عام 2013، وكانت عملية التوزيع خاضعة للمحسوبية ولتدخلات عناصر الأمن والجيش وفق شهادات تحظى بدرجة موثوقية جيدة من قبل السكان.
• بداية الحصار:
ترتبط دوافع تنظيم “الدولة الإسلامية” للسيطرة على مدينة “دير الزور” بظروف المشهد السوري، وأهداف التنظيم الخاصة المرتبطة باستراتيجية التنظيم ضمن هذا المشهد، وفي هذا السياق فإن التنظيم بدأ بحصار الأحياء التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد في مدينة دير الزور في 2015/01/05، وأغلق جميع المعابر البرية والمائية المؤدية إلى تلك الأحياء([4])، ومنع دخول المدنيين([5])، والمواد الغذائية إليها([6])، وقطع الكبل الضوئي الخاص بالاتصالات الخلوية وشبكة الانترنت([7])، وقطع التيار الكهربائي عن المدينة. بالإضافة إلى قصف تلك الأحياء بقذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع بين الحين والآخر مما تسبب بوقوع عدد من الضحايا المدنيين، حيث بلغ عدد القتلى لغاية شهر آذار 2016: (63) قتيلاً بينهم (14) امرأة و(25) طفلاً([8])، بالإضافة لشن هجمات على مواقع سيطرة قوات نظام الأسد في المدينة وخصوصاً ضاحية “البغيلية” المتاخمة للمدخل الغربي للمدينة، والتي استطاع التنظيم السيطرة على معظمها منتصف كانون الثاني 2016.
• الوضع المعيشي:
شأن جميع المناطق التي وقعت تحت الحصار، تدهورت مقومات الحياة في أحياء مدينة دير الزور تدريجياً مع طول أمد الحصار واشتداده، وانخفضت الحركة التجارية إلى حدودها الدنيا، إذ أغلقت العديد من المحال التجارية لعدم مقدرة التجار على إدخال بضائعهم إلى داخل الأحياء المحاصرة. وانحصرت الحركة التجارية بيد التجار المرتبطين بالقيادة العسكرية والأمنية في المدينة، حيث وسيلة النقل الوحيدة للبضائع والسلع هي طائرة “يوشن”، بالإضافة للطيران المروحي([9])، وسيطرتهم على تجارة المحاصيل الزراعية (الخضروات) المنتجة من الأراضي الزراعية في ضاحية “البغيلية”([10]) وحي “هرابش” وقرية “الجفرة”، مما أدى إلى التحكم بعرض السلع في السوق، والتحكم بالأسعار أيضاً، ونشوء فئة من السماسرة والمضاربين الوسطاء.
نتج عن ذلك ارتفاع عدد العاطلين عن العمل، وانخفاض في مداخيل شريحة واسعة من السكان، بالإضافة لارتفاع سريع بأسعار المواد الأساسية بسبب تحكم التجار، وزيادة القيمة المضافة من قبل الوسطاء، حتى وصلت أسعار غالبية المواد، بعد مضي أكثر من عام على الحصار، إلى أحد عشر ضعفاً مما كانت عليه قبله في ظل غياب كامل للرقابة التموينية ولجنة حماية المستهلك، ناهيك عن عدم توفر المواد الأساسية بشكل دائم، وذلك خاضع لسياسة التجار المتحكمين بالعرض([11]) وفقاً للمواد المتوفرة ومدة صلاحية المواد.
السكان بدورهم، وفي ظل انعدام مصادر الدخل، وتأخر تسليم الموظفين منهم رواتبهم، عمدوا إلى التكيف مع الواقع الجديد من خلال استراتيجيات عدة منها: خفض عدد الوجبات اليومية إلى وجبة واحدة باليوم غالباً، خفض كمية الطعام في الوجبة الواحدة إلى أقل من نصف الوجبة المعتادة، الاعتماد على صنف واحد من الطعام حسب المادة المتوفرة في الأسواق وحسب المقدرة الشرائية للعائلة، وذلك لعدم استطاعتهم على مجاراة الارتفاع الحاد بالأسعار في ظل ثبات مداخيلهم الشهرية، والانخفاض المستمر لقيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، مما خفض القوة الشرائية. وقد وثقت حالات اضطرت فيها بعض العائلات لطهي الأعشاب وأكلها إلى جانب الخبز اليابس، أو أكل الخبز اليابس المنقوع بالماء.
• قطاع الخدمات:
1- الكهرباء والمياه والاتصالات:
قطع تنظيم “الدولة الإسلامية” التيار الكهربائي المغذي لتلك الأحياء من محطة “حقل التيم” النفطي منذ 2015/03/25، ومنذ هذا التاريخ ولغاية الآن والأحياء المحاصرة بدون كهرباء، ويستخدم السكان الشموع للإنارة في ظل غلاء أسعار الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية “الديزل” أو المصابيح التي تعمل على “الكاز”. كما أن انقطاع التيار الكهربائي انعكس سلباً على الخدمات التي تعتمد على الكهرباء، والتي أهمّها المياه، حيث يتم ضخ المياه للسكان من محطة واحدة تعمل على موّلدة كهربائية ولمدة (3) ساعات يومياً، وانخفضت مع استمرار الحصار إلى (3) ساعات كل يومين أو ثلاثة أيام، حيث أنّ المياه لا تصل لجميع المنازل، كما أن المياه غير معقّمة بسبب عدم توفر مادة الكلور السائل، ويضطر المدنيين لتعبئة مياه الشرب من صهاريج خاصة بقيمة (2000) ل.س للبرميل الواحد، أو تعبئة المياه من نهر الفرات مباشرة، ومؤخراً وضعت منظمة “الهلال الأحمر العربي السوري-فرع دير الزور” في حي “الجورة” (6) خزانات مياه للشرب سعة الخزان الواحد (25) برميل، للحد من مشكلة مياه الشرب في الحي.
أما بالنسبة للاتصالات فقد أنشأ نظام الأسد محطة خدمة لشبكة الهاتف المحمول، وأعاد تفعيل خدمة الانترنت من خلالها.
2- الخبز والمحروقات:
بداية الحصار كانت تعمل (7) مخابز في الأحياء التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، ويتم الإشراف على عملها من قبل مسؤولي نظام الأسد في المدينة، ويتم تزويدها بمخصصات الطحين من المطحنة الخاصة به، وبالوقود من مشتقات تكرير النفط الناتج من المصفاة التي أنشأها في مناطق سيطرته، ومع تقدم الحصار توقفت (4) مخابز عن العمل بسبب توقف دعم الأفران بالمحروقات، وترشيد استهلاك مخزون القمح من قبل مسؤولي نظام الأسد، مما أدى إلى عدم كفاية مادة الطحين المخصصة لجميع المخابز. وهذا ما نتج عنه عدم تغطية كميات الخبز المنتجة من المخابز التي استمرت بالعمل لاحتياجات المدنيين من مادة الخبز.
ويضطر السكان للانتظار (12-10) ساعة للحصول على مخصصاتهم من الخبز، حيث أن الكثير من السكان لا يحصلون على مادة الخبز بسبب قلّتها، ناهيك عن تعرضهم للضرب والإهانة من قبل عناصر الجيش والأمن المشرفين على عملية تنظيم التوزيع. ويتراوح سعر ربطة الخبز الواحدة (8) أرغفة ما بين (350-300) ل.س. بينما يبلغ سعر رغيف الخبز في الأفران الخاصة “التنور” (75) ل.س، إذ تعمل في الأحياء المحاصرة (3) أفران خاصة.
أما المحروقات المخصصة للتدفئة والطهي فهي أيضاً يتحكم بها تجار مرتبطون بمسؤولي نظام الأسد في المدينة، وارتفعت أسعارها بشكل جنوني([12])، بالإضافة لندرتها، إذ أصبح السكان يعتمدون على الحطب والأخشاب للتدفئة والطهي والتي بدورها ارتفعت أسعارها إلى (150) ل.س للكيلو غرام الواحد.
3- التعليم:
يعدّ قطاع التعليم أقلّ القطاعات تضرّراً في ظروف الحصار المفروض على أحياء مدينة دير الزور، إذ تعمل في مناطق سيطرة نظام الأسد المنشآت التعليمية الموضحة بالجدول التالي:
العدد بداية الحصار حتى شباط 2016
المدارس 43 40
المعاهد المتوسطة 7 7
الجامعة 1 1
 
الضرر الذي أصاب هذا القطاع هو تسرب المعلمين من المدارس وخروجهم خارج الأحياء المحاصرة، بالإضافة إلى سوء الحالة الصحية والذهنية للتلاميذ بسبب الحصار وانشغالهم بأسباب البقاء على قيد الحياة. ومؤخراً يتهرب الكثير من الطلبة من الالتزام بالدوام في المدارس والمعاهد بسبب تخوفهم من الاعتقال من قبل أجهزة الأمن وإلحاقهم بجبهات القتال.
4- الصحة:
يعاني الواقع الصحي في أحياء مدينة دير الزور المحاصرة واقعاً مأساوياً في ظل عدم وجود كادر طبي متخصص بعد مغادرة الغالبية العظمى من الأطباء خارج الأحياء المحاصرة، خصوصاً أطباء الجراحة العامة وأطباء الداخلية، وأطباء الأمراض النسائية، مما أدى إلى توقف ثلاث مستوصفات طبية عن تقديم الخدمات، واقتصار الخدمات في المستوصفين المتبقيين بالإضافة لمستشفى “الأسد” الذي يتواجد فيه طبيبين عاملين فقط، على الإسعافات الأولية، بينما المستشفى “العسكري” يقدّم خدماته الطبية لمصابي جيش نظام الأسد، ولا يقدّم خدمات للمدنيين إلّا بحدود ضيقة جداً.
بالإضافة لعد توفر الأدوية في المستشفيات والمستوصفات والصيدليات، وخصوصاً أدوية الأمراض المزمنة: “مرضى القلب، السكري، الربو”، إذ كان يتم تأمين أدويتهم عن طريق المسافرين بين دير الزور-دمشق قبل فرض الحصار على المدينة، وزاد الأمر سوء توقف معمل أسطوانات الأوكسجين مما حرم مرضى “الربو” من جلسات الرذاذ التي يحتاجونها، وقد سجل وفاة (3) مدنيين بسبب عدم توفر الأدوية، إذ تقتصر الأدوية المتوفرة على حبوب المسكنات ومضادات الالتهاب التي تباع بالحبة الواحدة.
ضمن عمليات الاستجابة في إدارة الكوارث استطاع الهلال الأحمر العربي السوري-فرع دير الزور وبالتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر الدولي من إدخال (25) طن من الأدوية وجلسات غسيل الكلية في شهر نيسان 2015، وغالبية هذه الكمية ذهبت لصالح المستشفى العسكري.
أما بالنسبة لمواد النظافة الشخصية، فلا يستخدمها السكان لغلاء أسعارها، ولإعطائهم الأولوية لتأمين المواد الغذائية على حساب مواد النظافة الشخصية، حيث لوحظ انتشار مرض اليرقان، وإصابة العديد من طلاب المدارس بالقمل والجرب.
يمنع مسؤولي نظام الأسد في المدينة نقل المرضى والمصابين من المدنيين بواسطة الطيران المروحي ويستخدمه لنقل جرحى الجيش فقط([13]).
جدول يوضح عدد المستشفيات والمستوصفات الصحية خلال فترة الحصار
العدد بداية الحصار حتى آذار 2016
المستشفيات 2 2
المراكز الصحية 5 2
 
جدول يوضح أعداد المدنيين المتوفين وأسباب الوفاة خلال الحصار
سبب الوفاة الجوع والعطش سوء التغذية المرض أسباب أخرى
الفئة رجل 1 3 10 1
امرأة 1 3 4 1
طفل 0 4 4 0
 
 
لم يسجل أي حالة وفاة أو مرض بسبب الجوع أو قلة الدواء في صفوف عناصر جيش نظام الأسد وأجهزته الأمنية ومواليه.
• قطاع الأمن:
يعاني السكان المدنيين في الأحياء المحاصرة من انعدام الأمن بسبب حالة الطوارئ المعلنة من قبل القيادة العسكرية والأمنية لنظام الأسد في تلك الأحياء، حيث تنتشر الحواجز العسكرية والأمنية، وحواجز لميليشيات الدفاع الوطني([14]) بكثافة فيها، ولدى عناصر هذه الأجهزة صلاحيات مطلقة بتفتيش واعتقال أي مدني لدواعٍ أمنية تخضع لتقدير عناصر الحاجز، بالإضافة لمصادرة السيارات الخاصة بالمدنيين لأسباب أمنية خاضعة لتقدير عناصر الجيش والأمن أيضاً. كما يعاني السكان من تكرار الاعتقال والتحقيق والتعذيب لأكثر من مرة لدى جهات عسكرية وأمنية مختلفة بسبب استقلالية تلك الأجهزة الأمنية والعسكرية عن بعضها البعض، وعدم التنسيق فيما بينها، بالإضافة إلى امتناع هذه الجهات عن تقديم أي معلومات لذوي المعتقلين عن مكان التوقيف وأسبابه.
• محاولات مساعدة السكان:
منذ بداية الحصار ونظام الأسد يرفض إدخال المساعدات إلى أحياء دير الزور المحاصرة، وبعد ضغوط دولية، عملت منظمة “الهلال الأحمر السوري” فرع دير الزور، وبالتنسيق مع منظمة “الصليب الأحمر الدولي” على إدخال مساعدات غذائية بواسطة الطيران “يوشن، أنتونوف، مروحي” على عدة دفعات يوضحها الجدول التالي:
الدفعات التاريخ المواد الكمية المستفيدون
الدفعة الأولى 2015/04/12 أرز – سمن 30 طن المدنيون
الدفعة الثانية 2015/04/13 أرز – سكر 40 طن المدنيون
الدفعة الثالثة 2015/04/28 سكر – سمن 30 طن المدنيون
الدفعة الرابعة 2015/08/10 مواد غذائية 100 حصة الأمن والجيش
الدفعة الخامسة 2015/08/12 مواد غذائية 200 حصة الأمن والجيش
الدفعة السادسة 2015/08/14 مواد غذائية ــــــــــ الأمن والجيش
الدفعة السابعة 2015/11/25 مواد غذائية 100 حصة موظفو الدولة
الدفعة الثامنة 2015/12/25 مواد غذائية 200 حصة موظفو الدولة
الدفعة التاسعة 2016/01/11 مواد غذائية 85 حصة موظفو الدولة
الدفعة العاشرة 2016/02/24 مواد غذائية 2850 حصة المدنيون
 
بعد اقتطاع كمية تقدّر بـ(%60) من المساعدات من قبل جيش نظام الأسد وأجهزته الأمنية، وزّع الهلال الأحمر العربي السوري-فرع دير الزور كمية (%40) المتبقية من المساعدات التي دخلت إلى الأحياء المحاصرة خلال شهري: “نيسان 2015، شباط 2016” فقط وذلك على العائلات النازحة من أحياء: “المطار القديم، علي بيك، العمال، الجبيلة، سينما فؤاد”، وسجلت خروقات أثناء عملية التوزيع فيما يخص تدخل عناصر الأمن بناء على المحسوبية.
بينما المساعدات الداخلة خلال شهر آب 2015 فتمت مصادرتها من قبل أجهزة الأمن والجيش، و وزّعت على العناصر، والذين قاموا بدورهم ببيعها للسكان حسب شهود عيان من المدنيين، إذ تراوحت قيمة الحصة الواحدة ما بين (5000-2500) ل.س.
أما المساعدات الداخلة خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول 2015 فوضعت تحت تصرف محافظ دير الزور، وتم توزيع قسم منها بشكل غير منتظم كل (3-2) أشهر على موظفي مؤسسات الدولة بواقع حصة واحدة لكل (3) موظفين.
يذكر أن الحصص المخصصة للتوزيع تحتوي على: “سمك طون، سمك ساردين، جبن مطبوخ، 1 كغ فاصولياء حب” وبعضها تحتوي على: “سكر، سمن نباتي، أرز”، والحصة الواحدة لا تكفي عائلة مكونة من (5) أفراد بالمتوسط لمدة (7-5) أيام على الأكثر.
أما بالنسبة للمساعدات التي ألقتها الطائرات الروسية في أيام 2016/01/25-20-19-15 فكانت (23) حاوية تحمل مساعدات غذائية، فقد سيطر عليها عناصر اللواء 137، و وزّع جزء قليل منها على شكل حصص غذائية مطبوخة على بعض النازحين من حي “الجبيلة” وبعض الأهالي في حي “هرابش” فقط.
• الخروج من الحصار:
تحت ضغط الأوضاع المأساوية التي يعيشها السكان تحت الحصار، والحاجة إلى الغذاء والدواء وتدهور الخدمات الأساسية، عمد الأهالي إلى محاولة الخروج من أحياء مدينة دير الزور المحاصرة. وبما أن قوات نظام الأسد وأجهزته الأمنية تتحكم بطرق الخروج من هذه الأحياء، حيث يوجد طريق بري واحد للخروج، هو طريق دير الزور-حلب، وآخر جوي عبر النقل بطيران نظام الأسد، فقد نشطت حركة تهريب من تلك الأحياء بطرق غير نظامية بالتنسيق مع عناصر الجيش والأمن على الحواجز العسكرية مقابل مبالغ مالية (25-20) ألف ل.س.
وبعد مضي (6) أشهر على الحصار، فرض نظام الأسد على المدنيين الراغبين بالخروج من الأحياء المحاصرة الحصول على موافقة أمنية للسماح لهم بالعبور عبر الحواجز العسكرية والأمنية، وحدد الحالات التي يسمح لها بالخروج من مناطق سيطرته، كالمرضى المصابين بأمراض مزمنة، والمرضى الذين يحتاجون لإجراء عمل جراحي، والعجزة وكبار السن، ما لبث أن منع بعدها نظام الأسد الخروج من الأحياء المحاصرة نهائياً بسبب خروج أعداد كبيرة من المدنيين، وهذا ما فتح الباب للسماسرة والمقربين من القيادة العسكرية والأمنية لرفع قيمة الرشاوى المادية مقابل تأمين موافقة أمنية للمدنيين الراغبين بالخروج من الأحياء المحاصرة.
حيث يفرض على الفرد الواحد دفع مبلغ من المال للخروج كما هو موضح في الجدول التالي:
  التكلفة للفرد في أشهر الحصار الأولى التكلفة للفرد خلال النصف الثاني من الحصار التكلفة للفرد منذ كانون الثاني-يناير 2016
الطريق البري 30-25 ألف ل.س 250-100 ألف ل.س لا يوجد
النقل بالطيران 100-75 ألف ل.س 500-400 ألف ل.س 800 ألف- مليون ل.س
 
 
في حال الخروج براً يضطر الأهالي للسير مشياً على الأقدام مسافة (2،5) كم على عبر ضاحية “البغيلية” على طريق دير الزور-حلب للوصول إلى القسم الواقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” من قرية “عياش”، وهو طريق خطر لكونه مزروع بالألغام الأرضية، حيث سجل مقتل عائلة من (6) أفراد بسبب انفجار لغم أرضي في شهر حزيران 2015.
بعد وصولهم إلى مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” يتعرض السكان للتحقيق والاستجواب من قبل عناصر جهاز الحسبة التابع للتنظيم، ومنهم من يتعرضون للإهانة والاعتقال والتعذيب، ويجبرهم التنظيم على إتباع دورات شرعية ودورات استتابة، كما يتعرض الطلبة لتمزيق دفاتر الخدمة الإلزامية، ولا يزال عدد من الخارجين من الأحياء المحاصرة مغيبين في معتقلات التنظيم لأكثر من (6) أشهر، كما أعدم التنظيم (4) من المدنيين الخارجين من مناطق الحصار آخرهم الشاعر “بشير العاني” وابنه “إياس”([15]).
بينما ينتقل القليل من الأهالي الذين يتمتعون بعلاقات جيدة مع وسطاء وموالين مقربين من مسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية لنظام الأسد بواسطة الطيران العسكري إلى مدينة “دمشق” أو مدينة “القامشلي”، وهؤلاء الخارجون من جحيم الحصار يواجهون خطراً أكبر بمواجهة أسباب الحياة في مدن نزوحهم الجديدة حيث غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف الحياة حيث أن نظام الأسد يمتنع عن صرف رواتبهم بعد خروجهم من أحياء مدينة دير الزور المحاصرة، ومؤخراً يجبر نظام الأسد العاملين المتعاقدين على العودة إلى مدينة دير الزور لتجديد عقودهم تحت طائلة الفصل لمن لا يلتزم بالقرار حتى أول نيسان 2016.
على الرغم من أن العديد من السكان لا يمتلك المبلغ المطلوب للخروج من مناطق الحصار، إلّا أنهم اضطروا لبيع منازلهم أو أثاثهم أو مقتنياتهم بأسعار بخسة لتأمين المبلغ المطلوب. فإن القسم المتبقي تحت الحصار لا يملك ما يمكن بيعه لدفع تكاليف الخروج من هذه المناطق.
خرج خلال تلك الفترة أكثر من نصف السكان المدنيين في الأحياء المحاصرة من مدينة دير الزور.
عدد المدنيين بداية الحصار عدد المدنيين حتى آذار 2016
285 – 340 ألف نسمة 100 – 140 ألف نسمة([16])
 
• نظام الأسد ومحاولات عسكرة المدنيين:
عمل نظام الأسد في أحياء مدينة دير الزور المحاصرة على استغلال المعاناة وانعدام الأمل الناتجين عن الحصار المفروض على السكان، وحالة البطالة لدى العديد من الشباب، لتعبئتهم ضمن قواته المقاتلة فيما يسمى مبادرة “الحشد الشعبي” لفك الحصار، إذ عقد اللواء “محمد خضور” في شهر آذار 2015 اجتماعاً مع مديري الدوائر ورئاسة جامعة “الفرات”، وطلب منهم تطويع عدداً من الموظفين والطلبة في قوات “الحشد الشعبي” بهدف مساعدة قوات جيش نظام الأسد بفك الحصار عن المدينة عبر طريق “دير الزور-دمشق”. وقد باءت تلك المحاولات بالفشل، إذ أنه بعد تطوع ما يقارب (300) شاب مقابل رواتب تراوحت ما بين (15-10) ألف ل.س، انسحب غالبيتهم لعدم وجود نية حقيقية لدى قوات نظام الأسد في فك الحصار المفروض على المدينة.
ومؤخراً بعد ما فقدت قوات نظام الأسد السيطرة على غالبية ضاحية “البغيلية” عمدت أجهزة الأمن إلى ملاحقة الشباب ما بين (40-18) عام بغض النظر عن تأديتهم للخدمة الإلزامية، وإلحاقهم بالأعمال العسكرية على جبهات القتال في: “ضاحية البغيلية، اللواء 137، حي الرشدية”، وإجبارهم على القيام بأعمال حفر الخنادق وبناء المتاريس. ويؤكد الأهالي أن أجهزة الأمن في الأحياء المحاصرة اقتحمت جامعة “الفرات” واعتقلت عدداً من الطلبة أثناء وجودهم في قاعات الامتحان.
ويقدر عدد الشباب والرجال الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن بما يقارب (500) وفق ما استطاع توثيقه مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور.
• نظام الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية” شركاء في عقاب وتجويع المدنيين:
يتضح مما سبق الدور الذي يلعبه نظام الأسد والمرتبطين به في حصار السكان المدنيين في أحياء مدينة دير الزور، خصوصاً أنه لم يقم بأي مبادرة حيال معاناة السكان المدنيين بسبب الحصار كونه يمتلك المعابر الجوية القادر على نقل المساعدات والمواد الطبية والغذائية إلى تلك الأحياء، إذ يمتلك نظام الأسد ثلاث مهابط للطيران المروحي في: “مديرية النقل، معسكر طلائع البعث، المدينة الرياضية”.
وبذلك يعتبر نظام الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية” المسؤولان المباشران عن حصار المدنيين في أحياء مدينة دير الزور، والذي تسبب بتدهور الأوضاع الإنسانية والصحية بداخلها، إذ أن تنظيم “الدولة الإسلامية” يحاصر أحياء مدينة دير الزور الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد من خارجها، بإتباع استراتيجية التجويع لدفع المدنيين إلى الخروج من هذه المناطق للسيطرة عليها فيما بعد، ونظام الأسد يحاصر المدنيين من داخل هذه الأحياء، ويضيق الخناق عليهم، ويمنعهم من الخروج لاستخدامهم دروعاً بشرية لأهدافه العسكرية والسياسية، وهو بذلك يستخدم التجويع كعقاب جماعي وكوسيلة لابتزاز المدنيين، والاحتيال على المجتمع الدولي معاً.
وفي استطلاع رأي أجراه مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور بالتعاون مع راديو “روزنة” شمل (60) مدنياً، رجالاً ونساء، من المحاصرين داخل أحياء مدينة دير الزور: حمّل (%55) منهم تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤولية سوء الأوضاع المعيشية في الأحياء المحاصرة، بينما حمّل (%45) المسؤولية لنظام الأسد. بينما يفضل (%77) منهم الخروج من الحصار فإن (%23) يفضلون البقاء والصمود في منازلهم رغم المعاناة التي يكابدونها لمواجهة خطر الموت.
• دور المجتمع الدولي:
بدوره المجتمع الدولي لم يعلم بما يحدث في أحياء مدينة دير الزور المحاصرة، إلا بعد اجتماع السيد “كيفن كيندي” المنسق الإنساني الإقليمي للأمم المتحدة، مع عدد من الفعاليات والهيئات المدنية في مقر الأمم المتحدة في مدينة “غازي عنتاب” التركية في منتصف كانون الثاني 2016، حيث أبدى استغرابه من دور نظام الأسد في الحصار بعد الشرح المستفيض الذي قدمه المجتمعون للسيد “كيفن كيندي”.
المبادرة الوحيدة التي قام بها المجتمع الدولي، هي محاولة الأمم المتحدة عبر “برنامج الغذاء العالمي-WFP” في 2016/02/24 لإسقاط مساعدات من الجو بواسطة الطيران إلى الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور في إطار تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، إذ وقعت كمية كبيرة من المساعدات البالغة (21) طن من الأغذية في مناطق لا يمكن الوصول إليها، بينما استولى عناصر اللواء 137 على بقية المساعدات، ولم يتم توزيع أي كمية تذكر على المدنيين.
• الحلول الممكنة:
لا شك أن الأولوية هي لفك الحصار المفروض على أحياء مدينة دير الزور، لكن هذا غير ممكن في ظل الوضع المركب للحصار المفروض، وذلك لسببين:
الأول: تنظيم “الدولة الإسلامية” لا يعتبر طرفاً عضواً في المجتمع الدولي، ولا يأبه للأوضاع الإنسانية عموماً، ولا لقوانين الدولية الإنسانية الملزمة لجميع أطراف الصراع خصوصاً. بينما نظام الأسد الذي ما يزال عضواً في الأمم المتحدة رغم ارتكابه كل الجرائم والمجازر والتجاوزات المحرمة وفقاً لقوانين الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، فهو يعتبر، وفقاً لتلك القوانين الدولية المختصة بالنزاعات المسلحة غير الدولية، الطرف القانوني في الصراع، وبناء على ذلك، فإنه ملزم بالقانون الدولي الإنساني، ويقع على عاتقه المسؤولية القانونية اتجاه المدنيين كافة، وخصوصاً أنه الطرف الآخر المشارك في حصار المدنيين في أحياء مدينة دير الزور.
الثاني: اعتبارات سياسية وعسكرية تخص الوضع السوري عموماً، إذ أن نظام الأسد يسعى للاستفادة من الحصار الذي يفرضه تنظيم “الدولة الإسلامية” بإظهار نفسه كطرف محاصر لاستجداء المجتمع الدولي لفك الحصار وتحقيق تقدم عسكري للسيطرة على أراضي فقد السيطرة عليها منذ منتصف 2012 لصالح فصائل الثورة السورية قبل أن يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في تموز 2014.
أمّا الطريقة الممكنة هي التخفيف من معاناة المدنيين المحاصرين من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” ونظام الأسد، وذلك بإدخال مساعدات إنسانية جواً بواسطة الطيران، ولكن من خلال استعراض التجارب السابقة لإيصال المساعدات، يتضح عدم إمكانية وضع الثقة بنظام الأسد والمنظمات التابعة له لتوزيع المساعدات على المدنيين، بالإضافة إلى أن إلقاء المساعدات بالطريقة التي تدخلت بها الأمم المتحدة غير مجدي بسبب حجم الاحتياجات الكبير في تلك الأحياء، فإنها تحتاج لأكثر من إلقاء مساعدات عبر الطيران. وأي مبادرة لمساعدة المدنيين في أحياء مدينة دير الزور المحاصرة يتوجب على الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها أن تدخل فريقين دوليين، إغاثي وطبي، للإشراف على عملية التوزيع والحالة الصحية للمدنيين، وذلك وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 العمل على إتاحة إمكانية الوصول السريع والمأمون وغير المعرقل للوكالات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، وإيصال المساعدات إلى من هم في حاجة إليها، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:
1-إدخال المساعدات الغذائية لما يقارب (150) ألف مدني محاصر، بحيث يراعى احتياجات الفرد الواحد من السعرات الحرارية، ولمدة شهر على الأقل لكل حصة يتم توزيعها.
2-إدخال حليب الأطفال ومكملات النمو.
3-إدخال مساعدات طبية، وخصوصاً أدوية الضغط والسكري والربو والجفاف.
4-تقديم العلاج الفوري للمصابين والمرضى الذين بحاجة تدخل طبي أو جراحي عاجل داخل الأحياء المحاصرة، أو نقلهم إلى خارجها لتلقي العلاج إن تطلب الأمر.
5-إرسال فريق طبي لتقييم الأضرار الصحية التي تسبب بها طول الحصار.
6-إدخال مادة الكلور السائل لتعقيم مياه الشرب في تلك الأحياء.
7-إدخال مواد النظافة الشخصية.
8-تسهيل حركة دخول وخروج المدنيين بدون قيود.
ـــــــــــــــــــــــ
([1]) تقديرات المساحة المدينة والأحياء وفقاً لغوغل إيرث.
([2]) استلم نظام الأسد كميات كبيرة من محصول القمح لمواسم: (2013-2012) من محافظة دير الزور والرقة.
([3]) الرقم الأدنى وفقاً لتقدير منظمة “الهلال الأحمر السوري-فرع دير الزور”، والرقم الأعلى وفقاً لتقدير مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور.
([4]) اقتصرت تلك المناطق على أحياء: “الجورة، القصور، الفيلات” بعد فقدان نظام الأسد سيطرته على معظم ضاحية “البغيلية”.
([5]) قتل مواطنين اثنين أثناء محاولتهم الدخول إلى الأحياء المحاصرة في شهر شباط/فبراير 2015.
([6]) أعدم التنظيم (3) مواطنين من القرى المقابلة للأحياء المحاصرة بسبب القبض عليهم أثناء محاولتهم إدخال مواد غذائية إليها.
([7]) اعتقل التنظيم عناصر الورشة ومنعهم من إصلاح الكبل الضوئي، وأفرج عنهم فيما بعد في قرية “عياش”.
([8]) وفقاً لما تمّ توثيقه من قبل مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور.
([9]) يستأجرها التجار من وزارة الدفاع مقابل دفع مبالغ مالية وصلت إلى (25-20) ألف دولار أمريكي. وتوقفت طائرة “يوشن” عن الإقلاع والهبوط من مطار دير الزور العسكري بعد تقدم مقاتلي التنظيم على جبهات المطار. وبقي الطيران المروحي يعمل.
([10]) قبل أن يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” منتصف كانون الثاني 2016.
([11]) https://www.youtube.com/watch?v=jN4dyNSD2o4
 ([12]) وصلت أسعار مواد الوقود بعد عام على الحصار إلى: “البنزين: 4500، الكاز: 1600، المازوت: 2000، الغاز المنزلي: 12000” ل.س.
([13]) https://www.youtube.com/watch?v=jN4dyNSD2o4
([14]) تمتلك ميليشيات الدفاع الوطني معتقلاً خاصاً بها.
([15]) وفقاً لما وثقه مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور.
([16]) الرقم الأدنى وفقاً لتقدير منظمة “الهلال الأحمر السوري-فرع دير الزور” والرقم الأعلى وفقاً لتقدير مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور، بينما تقدر منظمة “الصليب الأحمر الدولي” أعداد السكان في المناطق المحاصرة بمدينة دير الزور (183) ألف نسمة.
===================================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 26-3-2016
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 27-آذار-2016
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (22) شخصاً يوم السبت 26-3-2016، بينهم :
(4) أطفال و سيدتان.
في محافظة درعا قضى (11) شخصاً بينهم (6) جراء القصف العشوائي المتبادل بين فصائل المعارضة وتنظيم داعش، و(4) في تفجير سيارة مفخخة في مدينة طفس، و(1) في الاشتباكات ضد تنظيم داعش.
وفي محافظة دير الزور قضى (4) أشخاص، بينهم (2) جراء القصف، و(1) في الاشتباكات ضد قوات النظام، و(1) في الاشتباكات ضد الميليشيات الكردية.
وقضى في محافظة حلب (2) أحدهما في الاشتباكات ضد قوات النظام والآخر برصاص قناص. كما قضى (2) في محافظة الرقة جراء القصف على المدينة قبل أيام .
وتم توثيق (2) قضيا في محافظة ريف دمشق وذلك في الاشتباكات ضد قوات النظام. كما تم توثيق (1) جراء تفجير في محافظة إدلب.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- الطفل محمد زاهر سليمان الدخل الله /درعا – تسيل/ بعد اصابته بالقصف العشوائي من فصائل المعارضة وتنظيم داعش
2- الطفل زين زاهر سليمان الدخل الله /درعا – تسيل/ بعد اصابته بالقصف العشوائي من فصائل المعارضة وتنظيم داعش
3- نوار أحمد محمد القرفان /درعا – تسيل/ /درعا – تسيل/ بعد اصابتها بالقصف العشوائي من فصائل المعارضة وتنظيم داعش
4- زاهر سليمان الدخل الله /درعا – تسيل/ بعد اصابتها بالقصف العشوائي من فصائل المعارضة وتنظيم داعش
5- الطفلة شام محمد السعيد /درعا – داعل/ بعد اصابتها بالقصف العشوائي من فصائل المعارضة وتنظيم داعش
6- الطفل حمزة محمد السعيد /درعا – داعل/ بعد اصابتها بالقصف العشوائي من فصائل المعارضة وتنظيم داعش
7- جرير زكي البردان / درعا / قضى في مشفى الرمثا متأثرا بجراحه التي اصيب بها نتيجة انفجار سيارة المفخخة
8- ابراهيم حامد البردان / درعا – طفس / في انفجار سيارة مفخخة
9- ابراهيم قاسم مسالمة/ درعا – طفس / في انفجار سيارة مفخخة
10- محمد مصلح سميرات/ درعا – طفس / في انفجار سيارة مفخخة
11- احمد محمد عطية الحاج علي / درعا – خربة غزالة / في الاشتباكات ضد تنظيم داعش
12- محمد ياسين السليك / ريف دمشق – دوما / في الاشتباكات ضد قوات النظام
13- محمود بسام درويش / ريف دمشق – جسرين / جراء الاشتباكات ضد قوات النظام
14- عادل المناع / دير الزور – القورية / في الاشتباكات ضد تنظيم داعش في ريف حلب
15- أحمد فرج الابراهيم / دير الزور -قرية زغير شامية / في الاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في تل أبيض قبل شهر
16-عمر جهاد الشعبان/ دير الزور / متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران الحربي لحي خسارات قبل أيام
17- زهرة الفيحان / الرقة / جراء قصف للطيران الروسي على المدينة قبل أيام
18- محمد عبدالله الراشد / الرقة / جراء قصف للطيران الروسي على المدينة قبل أيام
========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 25-3-2016
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 26-آذار-2016
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (27) شخصاً يوم الجمعة 25-3-2016 بينهم (6) أطفال.
في محافظة حلب قضى (10) أشخاص، (4) منهم في الاشتباكات ضد تنظيم داعش، و(2) تم إعدامهما على يد تنظيم داعش في مدينة جرابلس، و(2) جراء سقوط قذيفة محلية الصنع على حيي الحمدانية والشيخ مقصود الخاضعين لسيطرة النظام في مدينة حلب، و(1) برصاص طائش للجان الشعبية الموالية للنظام في مدينة حلب، و(1) في الاشتباكات ضد قوات النظام.
وفي محافظة دير الزور قضى (6) أشخاص، بينهم (2) أثناء محاولتهما الانشقاق عن قوات النظام، و(1) برصاص قناص، و(1) متأثراً بجراه جراء قصف سابق، و(1) برصاص الميليشيات الكرية في مدينة القامشلي، و(1) جراء استهداف تنظيم داعش لحي الصناعة بالقذائف.
أما في محافظة ريف دمشق فقضى (4) أشخاص، (3) منهم برصاص قناصي الميليشيات اللبنانية الموالية للنظام والمحاصرة لمدينة الزبداني، و(1) في انفجار مقذوف في مدينة الرحيبة.
وقضى في محافظة إدلب (3) أشخاص جراء قصف طيران النظام لمدينة أريحا في محافظة إدلب. كما قضى (1) في الاشتباكات ضد تنظيم داعش في محافظة درعا
وتم توثيق(2) قضيا متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق في محافظة الرقة. كما تم توثيق (1) من محافظة حمص قضى جراء انفجار مقذوف رصاصة 23 ملم في بلدة الرحيبة في ريف دمشق.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عبد الواحد الجمعة / ريف حلب/ في الاشتباكات ضد قوات النظام
2- إبراهيم بارود / ريف حلب / في الاشتباكات ضد تنظيم داعش
3- فجر عاصي/ ريف حلب / في الاشتباكات ضد تنظيم داعش
4- محمد الطويل/ ريف حلب / في الاشتباكات ضد تنظيم داعش
5- قدور الأشقر/ ريف حلب / في الاشتباكات ضد تنظيم داعش
6- صفوان الأحمد”39عاماً / حلب جراء سقوط قذيفة علي حي الحمدانية
7- عمار العبدالله”4أعوام / جراء إصابته برصاصة طائشة من قبل اللجان الشعبية في حي الخالدية
8- سعدو سعدو / حلب – حي الشيخ مقصود / جراء سقوط قذيفة على الحي
9- عبد الكريم علوش / ريف دمشق – الزبداني/ برصاص قناصي الميليشيات اللبنانية
10- محمد ديب عواد/ ريف دمشق – الزبداني/ برصاص قناصي الميليشيات اللبنانية
11- الدكتور محمد الخوص / ريف دمشق – الزبداني/ برصاص قناصي الميليشيات اللبنانية
12- الطفل محمود أحمد الشيخ / ريف دمشق – الرحيبة / جراء انفجار مقذوف رصاصة 23 ملم في البلدة
13- الطفل مطر الصالح / حمص/ جراء انفجار مقذوف رصاصة 23 ملم في بلدة الرحيبة
14- حسام حلوم / إدلب – أريحا / جراء استهداف السوق الشعبي من قبل طيران قوات النظام
15- عمر محمد ديب الدرويش/ إدلب – أريحا / جراء استهداف السوق الشعبي من قبل طيران قوات النظام
16- خالد قربي/ إدلب – أريحا / جراء استهداف السوق الشعبي من قبل طيران قوات النظام
17- شيركو محمود البردان / درعا – طفس خلال اقتحام تنظيم داعش بلدة سحم الجولان
18- ابراهيم الروابة / الرقة / متأثرا بجراحه التي اصيب بها جراء القصف قبل ايام على مدينة الرقة
19- الطفل محمد عز الدين النزال / الرقة / اثر اصابته بقصف الطيران يوم الجمعة 18-3-2016
20- مختار العريفي/ دير الزور/ برصاص قناص أثناء عمله
21- ابراهيم المحمد العيسى المحيمد / دير الزور – حي هرابش/ نتيجة إصابته بقذيفة هاون من قبل تنظيم داعش
22- عمر جهاد الحنادة / دير الزور / في القصف الجوي على حي كنامات قبل يومين
ديرالزور
23- ضياء حازم عبدالرزاق الحويج / دير الزور / برصاص الميليشيات الكردية في مدينة القامشلي
24- سعيد حمادي نجم المحيمد / دير الزور – حي الهرابيش / برصاص قوات النظام أثناء محاولتهما الانشقاق
25- خالد سليمان السلامة / دير الزور – حي الهرابيش / برصاص قوات النظام أثناء محاولتهما الانشقاق
========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 24-3-2016
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-آذار-2016
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (17) يوم الخميس 24-3-2016، بينهم :
طفل و سيدة و (1) قضى تحت التعذيب.
في محافظة حلب قضى (5) أشخاص، (3) في الاشتباكات ضد قوات النظام، و(1) في الاشتباكات ضد تنظيم داعش، و(1) جراء قصف النظام لحي الشيخ مقصود.
وفي محافظة دير الزور قضى (3) أشخاص، (2) في انفجار لغم على الحدود السورية التركية، و(1) تحت التعذيب في سجون النظام.
وقضى في محافظة حماة (3) أشخاص جراء الاشتباكات ضد قوات النظام. كما قضى (1) برصاص مجهولين في محافظة ريف دمشق.
وتم توثيق (4) أشخاص قضوا جراء الاشتباكات ضد قوات النظام، (2) في محافظة اللاذقية، و(1) في محافظة إدلب، و(1) في محافظة درعا. كما تم توثيق (1) قضى في محافظة الحسكة ووجدت بقايا جثته في حاجز للميليشيات الكردية.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- يحيى فياض بلبوش /درعا – مخيم درعا/ بالاشتباكات ضد قوات النظام على أطراف حي المنشية في درعا البلد
2- عبد الله عبد الكريم العبد الله (أبو المغيرة)/ ريف حماة – جناة الصوارنة / نتيجة الاشتباكات ضد قوات النظام
3- سعد أحمد الحوراني / ريف حماة – اللطامنة / نتيجة الاشتباكات ضد قوات النظام
4- خالد مختار الرجوب / ريف حماة – التريمسة / نتيجة الاشتباكات ضد قوات النظام
5- عبدالحميد عبد المجيد الشيخ عيسى ذيب في سجون النظام/ دير الزور – الميادين / تحت التع
6- فاطمة المنسي 20 عاماً / دير الزور/ جراء انفجار لغم أرضي مجهول المصدر في منطقة كلّس على الحدود السورية التركية
الطفلة يمامة مالك المنسي / دير الزور/ جراء انفجار لغم أرضي مجهول المصدر في منطقة كلّس على الحدود السورية التركية
7- طه نظمي دويدرر / إدلب- بنش / في الاشتباكات ضد قوات النظام
8- رياض حسن خلاص / ريف حلب – عين جارة/ متأثراً بجراحه التي أصيب بها فيالاشتباكات ضد قوات النظام
9- عامر دياب الرحال / ريف حلب – بانص/ جراء الاشتباكات ضد قوات النظام
10- أحمد محمود تيت”45عاماً / حلب/ جراء قصف قوات النظام على حي الشيخ مقصود
11- صدام موسى / ريف حلب – منبج / جراء الإشتباكات ضد تنظيم داعش
12- مصطفى جمال شوبك / رف حلب/ جراء الاشتباكات ضد قوات النظام
13- كنان الحسين / اللاذقية – جبل التركمان / في الاشتباكات ضد قوات النظام
14- شادي شحيدة / اللاذقية – جبل الأكراد / في الاشتباكات ضد قوات النظام
15- عباس الشلحان / ريف دمشق – يلدا / قضى برصاص مجهولين
========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 23-3-2016
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 24-آذار-2016
بلغ مجموع الضحايا في سوريا (31) شخصاً يوم الأربعاء 23-3-2016، بينهم:
(12) طفلاً ، سيدتان ، (2) تحت التعذيب.
في محافظة درعا قضى (11) شخصاً، منهم (10) مدنيين جراء القصف والاشتباكات بين فصائل المعارضة وفصيا تابع لتنظيم داعش، و(1) قضى تحت التعذيب في سجون النظام.
وفي محافظة حلب قضى (6) أشخاص، بينهم (1) جراء الاشتباكات ضد تنظيم داعش، و(1) في الاشتباكات ضد قوات النظام، و(1) تم إعدامه على يد تنظيم داعش، و(1) جراء القصف المدفعي في مدينة عندان، و(1) وهي طفلة قضت برصاص طائش من موالين لقوات النظام، و(1) قضى تحت التعذيب في سجون النظام.
أما في محافظة ريف دمشق فقضى (6) أشخاص كذلك، بينهم (4) في الاشتباكات صد قوات النظام، و2) جراء القصف.
وقضى في محافظة حماة (3) أشخاص، بينهم (2) جراء القصف و(1) في الاشتباكات ضد قوات النظام. كما قضى (2) في محافظة حمص أحدهما في الاشتباكات ضد قوات النظام والآخر جراء القصف على مدينة تدمر.
وتم توثيق (3) أشخاص جراء القصف الجوي على مدينة دير الزور. كما تم توثيق (1) قضى في انفجار لغم فيمحافظة الحسكة.
========================
الطيران الحربي يستهدف سوق أريحا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-آذار-2016
أدّى القصف على مدينة أريحا إلى مقتل ثلاثة أشخاص
أدّى القصف على مدينة أريحا إلى مقتل ثلاثة أشخاص
قام الطيران الحربي اليوم الجمعة باستهداف سوق مدينة أريحا في ريف إدلب بصاروخ فراغي، مما أدّى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 شخصاً آخرين.
وهذه هي المرة السادسة التي يُستهدف فيها السوق خلال الشهور الإثني عشر الماضية.
كما أصيب شخصان نتيجة استهداف الطيران الحربي لمدينة بنش في ريف إدلب الشمالي بثلاث غارات، كما استهدفت الغارات بلدة البشيرية غرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ومطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي دون أن يُبلّغ عن إصابات.
والضحايا في سوق أريحا هم:
حسام حلوم
خالد قربي
عمر محمد ديب الدرويش
========================
وفد من الأمم المتحدة يزور حي الوعر المحاصر
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 24-آذار-2016
12088583_1698398757092553_3306998809007080112_n
قام اليوم وفد من مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان ديمستورا بزيارة لحي الوعر المحاصر في مدينة حمص، حيث اطلع فيه على الأوضاع المعيشية والإنسانية في الحي.
وجاءت زيارة الوفد الذي ترأسته مديرة المكتب السياسي في مكتب المبعوث الأممي خولة مطر ضمن مساعي المبعوث الدولي لإيجاد تسوية سياسية وإنسانية لقضية المناطق المحاصرة، ومنها حي الوعر.
https://youtu.be/50eZxgRYvH8
========================
إصابة راعٍ بنيران قناص في الحولة
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 24-آذار-2016
12473788_527070187470828_3999755497799485319_o
أصيب راعي أغنام في مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بعد تعرّضه لإطلاق نار من قناص متمركز في أحد الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام حول المدينة.
وقام عناصر الدفاع المدني بإسعاف الراعي وأجريت له عملية جراحية.
========================
بيان مشترك حول تواصل الاختفاءات القسرية وسقوط الضحايا في سورية
مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، نتلقى ببالغ القلق والإدانة والاستنكار، الأنباء والمعلومات المدانة، عن تواصل المواجهات المسلحة العنيفة الدموية ,بين مختلف الفرقاء, مع تواصل عمليات القصف والتدمير والاغتيالات والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية, مما زاد في أعداد الضحايا والمختطفين والمختفين قسريا والمعتقلين تعسفيا. وفي حصيلة غير مكتملة عن ضحايا الأحداث الدموية التي وقعت في خلال الساعات الماضية (بتاريخ22-23-24\3\2016)، فقد تلقينا العديد من الأسماء والأرقام للضحايا القتلى والجرحى، ومنهم مجهولي الهوية، وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية:
الضحايا القتلى من المدنيين
درعا:
• يحيى بلبوش- (بتاريخ24\3\2016)
• مؤيد العراب - مؤيد العراب - (بتاريخ22\3\2016)
تل شهاب - ريف درعا:
• علي العيشات - (بتاريخ24\3\2016)
انخل - ريف درعا:
• مجد قاسم العمر- (بتاريخ23\3\2016)
نافعة - ريف درعا:
• عبد الباسط أحمد الذيب النابلسي - (بتاريخ23\3\2016)
جلين- ريف درعا:
• سوسن القصيري -وائل القصيري- إبراهيم القصيري- قصي القصيري وأخوته الثلاثة - - زياد زعل التلاوي- جمال حميد المحمود- محمد حميد المحمود - لؤي موفق الأحمد- حكيم فاعور المهدي- صادر المحمدي وأولاده الثلاثة - (بتاريخ23\3\2016)
 ابطع - ريف درعا:
• خديجة عبد الكريم ابو حلاوة - (بتاريخ20\3\2016)
طفس - ريف درعا:
• إسماعيل النصيرات - (بتاريخ24\3\2016)
• منصور الاكفت - (بتاريخ22\3\2016)
محجة - ريف درعا:
• حسن ياسر عرفات- (بتاريخ22\3\2016)
مخيم النازحين - ريف درعا:
• محمد فيصل النعيمي - (بتاريخ22\3\2016)
ريف درعا:
• إبراهيم صادقة - (بتاريخ23\3\2016)
حلب:
• رياض حسن خلاص- (بتاريخ24\3\2016)
• حمادة عبودي غزال- (بتاريخ23\3\2016)
شارع التلل-حلب:
• حنين العلي - (بتاريخ22\3\2016)
الشيخ مقصود - حلب:
• أحمد محمود تيت- (بتاريخ24\3\2016)
• روشين حسن جمعة- فاطمة حسن جمعة- عمر حسن جمعة - (بتاريخ19\3\2016)
منبج-ريف حلب:
• صدام موسى- (بتاريخ24\3\2016)
• إبراهيم قصي الربيع- (بتاريخ23\3\2016)
احتميلات - ريف حلب:
• عبد المولى الهلال - (بتاريخ23\3\2016)
عين جارة - ريف حلب:
• رياض حسن خلاص - (بتاريخ24\3\2016)
بانص - ريف حلب:
• عامر دياب الرحال - (بتاريخ24\3\2016)
عندان -ريف حلب:
• أحمد عبدو غزال - (بتاريخ23\3\2016)
ريف حلب:
• مصطفى جمال شوبك- (بتاريخ24\3\2016)
• محمد قطان - (بتاريخ23\3\2016)
تدمر - ريف حمص:
• محمد عبد المجيد فيصل القيم - (بتاريخ23\3\2016)
الحولة - ريف حمص:
• مهند مروان حيدر - (بتاريخ23\3\2016)
تلبيسة - ريف حمص:
• حسن محمد صويص - (بتاريخ23\3\2016)
ريف حمص:
• جمعة حامد الملحم - (بتاريخ23\3\2016)
ادلب:
• طه نظمي دويدر - (بتاريخ24\3\2016)
ابلين- ريف ادلب :
• عبد الرحمن النووي وزوجته وثلاثة من أطفاله - (بتاريخ23\3\2016)
كفريا- ريف ادلب :
• عبد الكريم يوسف الحسين - (بتاريخ23\3\2016)
الفوعة - ريف ادلب :
• منير عبد الإله الدبس - (بتاريخ23\3\2016)
• زكية محمد طربيخ- محمد حسن المحسن – حمدو حسن المحسن- (بتاريخ22\3\2016)
ريف ادلب :
• محمود خانكان- (بتاريخ21\3\2016)
ريف اللاذقية :
• شادي شحيدة- كنان الحسين - (بتاريخ24\3\2016)
يلدا - ريف دمشق:
• عباس الشلحان - (بتاريخ24\3\2016)
حموريه -ريف دمشق:
• غالب العيسى-عبد الرحمن العيسى - (بتاريخ23\3\2016)
عربين - ريف دمشق:
• محمد بسام صفصف - (بتاريخ22\3\2016)
دوما - ريف دمشق:
• وئام شيخ القصير- (بتاريخ23\3\2016)
• علوان احمد امين - (بتاريخ22\3\2016)
حرستا - ريف دمشق:
• إبراهيم صادقة - (بتاريخ23\3\2016)
المرج - ريف دمشق:
• معتصم الحلو - (بتاريخ23\3\2016)
ريف دمشق:
• عامر دياب الرحال- (بتاريخ24\3\2016)
• راتب النحاس - (بتاريخ23\3\2016)
عقيربات - ريف حماه:
• ابتسام أحمد الحسين العمر-وليد محمد أحمد الحسين العمر- (بتاريخ23\3\2016)
• عبد الكريم المعاط وزوجته - (بتاريخ22\3\2016)
جناة الصوارنة - ريف حماه:
• عبد الله عبد الكريم العبد الله - (بتاريخ24\3\2016)
ريف حماه:
• جهاد علي سكرية - (بتاريخ23\3\2016)
الرقة:
• مهند موسى العبود - (بتاريخ22\3\2016)
ريف الرقة
• رمضان خالد النجم - (بتاريخ23\3\2016)
دير الزور:
• ماسة جهاد شعبان - (بتاريخ23\3\2016)
• صبحي أكرم القنبر- صهيب عايد الكيصوم - (بتاريخ22\3\2016)
الميادين-ريف دير الزور:
• عبدالحميد عبد المجيد الشيخ عيسى - (بتاريخ24\3\2016)
قرية أبو خشب - ريف دير الزور:
• فاطمة المنسي - يمامة مالك المنسي - (بتاريخ24\3\2016)
ريف دير الزور:
• أحمد صفوان الحويج - (بتاريخ23\3\2016)
القامشلي - ريف الحسكة:
• نسرين محمود حسين 20 عاماً - صالحة شيخو حسن 41 عاماً - نيجيرفان محمود حسين 14 عاماً- جيلان محمود حسين - محمود عبدالكريم حسين 41 عاماً - محمد خليل حسين - (بتاريخ22\3\2016)
ريف مركدة - ريف الحسكة:
• خالد الحامد العكله وابنته- حامد الحسين وأولاده الثلاثة - (بتاريخ22\3\2016)
الهول-ريف الحسكة:
• باسل حسن الحمد - (بتاريخ22\3\2016)
 الضحايا القتلى من الجيش والشرطة
طرطوس:
• الملازم المجند إبراهيم الصيوان- الملازم المجند نوار سعيد محمد- الملازم المجند بشير ياسين سليمان- الملازم المجند معلا منهل خليل-
حلب:
• الملازم المجند فراس كلاوي- الملازم المجند محمد رمضان حسن -
ادلب:
• الملازم المجند محمد إبراهيم بلوة -
اللاذقية:
• الملازم المجند مقداد معروف- الملازم المجند محمد ناجي زيبق- الملازم المجند أديب صافي- الملازم المجند غدير عبد الوهاب يوسف-
حمص:
• النقيب محسن مبارك - الملازم المجند كنان درباس- الملازم المجند يوسف شياحين - الملازم المجند معلا منهل خليل- الملازم المجند احمد سمير نده - الملازم المجند ﻋﻠﻲ ﺤﻤ ﻛﺰﻳ -
دمشق:
• الملازم المجند نادر اسكندر زعتور -الملازم المجند شادي كامل إبراهيم-
درعا وريفها:
• الملازم المجند علي نديم إبراهيم-
دير الزور وريفها:
• الملازم المجند محمد ديوب-
السويداء:
• الملازم المجند حمد عصمت ناصيف –
حماه:
• العقيد يوسف فجر المصطفى - الملازم المجند ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺧﺪﻭﺝ -
الجرحى من المدنيين والعسكريين
دمشق وريفها:
• هشام موسى خضرة- زهير وجيه جعفر- فيصل توفيق اسعد - (بتاريخ24\3\2016)
• أنيس إبراهيم الأحمد – حسان احمد عبد الكريم -(بتاريخ22\3\2016)
درعا وريفها:
• جميل عبد العزيز أبو خشريف- نضال فايز نعسان- (بتاريخ23\3\2016)
• غسان عبد اللطيف النصيرات - (بتاريخ22\3\2016)
الرقة:
• والدة علي إبراهيم الحريث-احمد إبراهيم الصطوف-بسام حمدان الراشد-علي احمد العبود-وضاح عزيز القدور-خلدون محمود القادورة- (بتاريخ19\3\2016)
دير الزور وريفها:
• احمد صلاح عبد القادر- زكريا ابراهيم دهمش - (بتاريخ22\3\2016)
ريف حماه:
• اصلان عدنان الراشد- ايهم محمود زهدي- (بتاريخ23\3\2016)
ادلب وريفها:
• احمد اسماعيل الشاقول - مروان ناصر الخليفة- (بتاريخ23\3\2016)
• حسن المحمد - (بتاريخ22\3\2016)
حلب وريفها:
• الطفل عمار العبد الله -د مرتضى ياسر اسود - (بتاريخ24\3\2016)
• هنادي عبد العزيز العبيد - (بتاريخ23\3\2016)
حمص وريفها:
• سمير علي عيسى- احمد هدية-(بتاريخ23\3\2016)
• بسمة منيف الجاسم-غسان منيف الجاسم- عدنان منيف الجاسم - (بتاريخ22\3\2016)
الحسكة وريفها:
• بتول عيسى مصطفى- جهينة محمد - وعد محمد سعيد فتحي - (بتاريخ23\3\2016)
• طلال عبد العزيز حداد 18 عاما ً- (بتاريخ22\3\2016)
 الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي، فقد تعرض للاعتقال التعسفي كلا من المواطنين السوريين التالية اسماؤهم:
دمشق وريفها:
• فاروق عبد المجيد الفياض- (بتاريخ24 \3\2016)
• جمال فيصل الكسواني - (بتاريخ23 \3\2016)
الحسكة:
• محمد هزاع احمد سليم الحاج - (بتاريخ22 \3\2016)
القنيطرة:
• كمال حسين الفرحان - (بتاريخ23 \3\2016)
حماه وريفها:
• معتز سليمان حديفة -(بتاريخ22\3\2016)
حمص وريفها:
• ادم سعيد حمدان - (بتاريخ24 \3\2016)
• خلدون ناصر الشامي - (بتاريخ23 \3\2016)
حلب:
• تيم محمود الخالد -(بتاريخ22\3\2016)
 الاختطاف والاختفاء القسري
حلب:
• شريفة محمود كبة ، تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين، في حي سيف الدولة في مدينة حلب، بتاريخ24\3\2016 , ومازالت مجهولة المصير.
حمص وريفها:
• غياث فارس الاشقر، تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة حمص، بتاريخ23\3\2016 , ومازال مجهول المصير.
دمشق وريفها:
• ديمة سليم اليحيى، تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين، في ريف دمشق، بتاريخ23\3\2016 , ومازالت مجهولة المصير.
الرقة وريفها:
• محمد البكر صاحب استراحة الجود مع ثلاث أشخاص آخرين، تعرضوا للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين ينتمون الى ما يسمى ب"تنظيم الدولة الإسلامية –داعش", في الرقة, بتاريخ22\3\2016، ومازالوا مجهولي المصير.
درعا وريفها:
• علاء أبو نقطة, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين, في طفس - ريف درعا ، بتاريخ24\3\2016 , ومازال مجهول المصير.
• احمد الشامية - حمدان الشامية، تعرضا للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين, في المزيريب-ريف درعا ، بتاريخ23\3\2016 , ومازال مجهول المصير.
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها باستمرار العمل الجدي والإسراع بخطواته من اجل التوصل لحل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
1. الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
3. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين من النساء والذكور والأطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والأطفال ,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بمساعدة الفريق الدولي من اجل بالكشف عن المسببين بانتهاك قرار مجلس الأمن بإيقاف العمليات القتالية.
6. رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
7. إزالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
8. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
9. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
 دمشق في24/3 / 2016
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.
2) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.
3) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.
4) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD ).
5) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة.
6) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ) .
=====================